نونو وويلامب سكنات

كلما وضع نونو رأسه على الوسادة، سمع صوت نقر من تحت السرير. وقد حاول ويلامب أن يقنعه بتجاهل الصوت، لكن النقرات المستمرة كانت تشد نونو. ومع عدم قدرته على المقاومة، زحف أسفل السرير وصادق مهرجًا صغيرًا ملأ أحلامه بأمجاد مخيم الصيف.

رغم الدمار الذي حلّ بموطنهما، يتمسك نونو وويلامب ببراءة نادرة فقدها الكثيرون. بيلفيث، التي لم تشهد مثل هذه البهجة حتى في مواجهة اليأس، منحتْهما قوة كونية. والآن ينشران تلك البهجة أينما ذهبا، محاربين قوة النجم المظلم المدمرة بإبداعهما الخالص وخيالهما اللامتناهي.

كالنحلتين في جراب واحد. أم... في خلية؟

بفضل امتلاكه لأقوى قدرات التحكم برقصات البوجي على مر تاريخ كوكبه، تم تجنيد ويلامب من قبل ليساندرا لتحويل الأنغام التفاؤلية إلى أنغام حادة. ولكن عندما قابل نونو أثناء حصار العالم العادي، تحرر ويلامب من سيطرة ليساندرا وهرب الاثنان للسفر عبر المجرة، وإعادة الأنغام التفاؤلية إلى الكون.

استيقظ نونو ذات يوم في عالم مصنوع بالكامل من الورق، ولم يتمكن من رؤية والدته في أي مكان. وهكذا انتزع رقعة من الجدار، وصنع منها شكل ويلامب جامح، وقال: "سنذهب الآن للعثور على أمي!" وافقه ويلامب على ذلك، فبدأ كلاهما مغامرة عظيمة...

تشوه ما كان زوجًا من الأصدقاء اليافعين في الماضي على يد فيروس تم نشره في العالم دون قصد، فحولهما إلى قنبلة زمنية طفيلية يسيل لعابها وتمتلك ما يكفي من الطفرات الخام لإصابة كل ناج خمس مرات. وقد فقدا هويتهما السابقة الآن، ولم يعودا سوى ضحية جديدة لعالم أصابه الجنون.

تكريمًا لأداء MiSTakE الفائز باستخدام نونو خلال بطولة العالم 2012.

مع خدمتهما كجنديي مرتزقة في المعارك الضارية عبر أنحاء الأرض، يعتبر نونو وويلامب المهدمين معدنًا يضاهي الفولاذ قسوة، وهما مستعدان لضرب وجهك بمزمار صولجان.

في العالم 20XX، تحكم شركة RiotCorp العالم بقبضة آلية قاسية. وحيث يحاول بناء صديقه الحميم في القتال باستخدام رمز برمجة من لعبة فيديو منسية، (مع أكوام لا تنتهي من الخردة!) يتنافس ميكانيكي شاب في حروب الريفت المرخصة من قبل الشركة - من أجل الشهرة، والمجد، و [خطأ] [...] [هجوم أبراج!]

ترك غنار كل ألعابه في الخارج. همم. أتساءل ما اسم هذا. أظن أنني سأسميه ويلامب. ما رأيك يا ويلامب؟ هل ينبغي لنا خوض مغامرة؟ لنقفز وسط بعض أكياس القمامة!

مع إمكانية الشعور بالخوف لدى رؤية رجل ثلج في عطلة مع جني صغير مرافق له، لا يوجد ثنائي أرق من ويلامب ونونو. فنونو يصمم الألعاب، بينما يقوم ويلامب بسحقها بالخطأ بقوته غير الإنسانية.

إنها حكاية تم قصها بصوت المطر المنهمر بنعومة، على مسامع بستان من الأشجار. بعد مساعدة حراس غابة موسبورن في تحرير قوائمه من فخ صياد، اندفع فتى صغير إلى المغامرة، ككومة من أوراق الخريف المتراقصة مع الرياح...