نوتيلوس سكنات

منذ زمنٍ بعيد، كان نوتيلوس يعمل كصيادٍ إلى جانب صديقه زيراث. وقد اكتشفا معًا كتلة من الكريستال تحمل قوةً هائلة ليستولي الجشع حينها على زيراث، فيلقي بنوتيلوس في الماء ليلقى حتفه غرقًا، لكن قطعة كريستال واحدة أنقذته. وخلال سباته، أفسدت تلك القطعة عقله وجسده ومنحته تعزيزًا هائلًا لقدراته. ومع ذلك، لم ينجح ما حدث في إخماد أقوى رغباته، ألا وهي الانتقام.

وجد هذا المخلوق هائمًا على وجهه بين المجرّات، لا أحد يدري من أين جاء نوتيلوس، أو كيف بقي حيًا في الفضاء بين النجوم. لكن مقاومته الطبيعية لقوى الفوضى التي يبعثها النجم المظلم جذبت انتباه بيلفيث. حين أصبح فارسًا، شعر بمعنى لوجوده وأصبح لديه هدف، بعد أن كان هائمًا في الفضاء.

استيقظ نوتيلوس من رقاده بسبب أصوات صراخٍ غريبٍ ومفزع
شق طريقه خارجًا ليجد جيرانه
المزعجين والمهملين والسيئين لأقصى درجة، يتجولون كالسياح!
"ما معنى أن أكون مرعبًا إن لم أدفعهم للهرب؟

هو حارس ساعد في حبس الجبار المجنون جين داخل شلال مقدس، كما يظهر في اللوحة الغامضة المعروفة باسم مخطوطات شان هاي. على مدى آلاف السنين، كان جين يغري نوتيلوس بالنفوذ والحرية وقوة الجبابرة الحقيقية، حتى أطلق سراحه في النهاية. الآن وبعد أن سيطرت قوة الغضب على نوتيلوس، أصبحت أنهاره مليئة بالحمم البركانية بدلًا من المياه.

تخليدًا لذكرى أبطال مرحلة ربيع 2020

باعتباره الأول بين أربعة من العمالقة التي تحدثت النبوءة عن تفتيتهم للعالم، يتهيأ نوتيلوس للنهوض عندما يخنق القمر الشمس. ويقال أنه سيبرز من البحر، مبشرًا بموجة تطهير عظيمة سوق تجرف البشرية جمعاء.

ربط جنود صاعقة من أمثال نوتيلوس أرواحهم ببدلة من درع المأمور القديم، حيث توحدوا معها مع تأثيرات السحر القوية الداخلة في تركيب المعدن. لم يبق في يومنا هذا سوى عدد قليل من هذه البدلات، على الرغم من أن طريقة صنعها تبدو مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحدث كارثي يُعرف فقط باسم حرب الرون.

في الفضاء، لا يوجد وزن يذكر للمرساة.

لم يسبق لي أن أبحرت فوق هذه الأمواج بحثًا عن غطاسين مفقودين. ثمة مخلوق خارج عن الطبيعة يعيش في الأعماق، وأخشى ما يمكن أن يكون قد فعله بتلك الأرواح الضائعة.