زيد سكنات

كان زيد من فرسان المعبد الواعدين قبل أن يصبح جسده مضيفًا لعقل الأورا الجمعي ومشبعًا بجوهرها الفضائي. ومع تمكنه من تحويل جسده إلى أسلحة حية، يرى نفسه الآن كهيئة الحياة الأمثل التي تستحق كل قوة الأورا، والمقدر له تطهير المجرة من الضعفاء.

مع تصدع الولاء داخل طائفة القمر الدامي، يظل زيد يد توسيتد فايت اليمنى الثابتة وصاحب النفوذ الشخصي. يتاجر بالأسرار والظلال والدم، ويقوم بكل ذلك مستفيدًا من سيطرته على شيطانه لزيادة نفوذ الطائفة. ما لا يعرفه تويستد فايت هو أن زيد يبحث أيضًا عن مساعده المفقود، الذي سرقه قمر الثلج.

عندما أصبح زيد خالدًا وبدأ في دراسة العوالم الأخرى، ترسخت رغبة جديدة بداخله: كانت المعرفة في كل مكان، ولذلك كان بحاجة إلى أن يكون في كل مكان. وعند اكتشاف استكشافاته، قامت مدرسة التبصر الأرضي بنفيه. لكن زيد لم يكترث، لأنه عثر على قوة شيطانية جديدة تتيح له بالتواجد في كل مكان ومعرفة كل شيء.

أشعة الشفق هي قوة يسعى إليها الكثيرين، إلا أن زيد يرفضها لأنها تكشفه. فقوته نبتت من رحم الظلام، بعيداً عن الأعين الفضولية. من تحت ركام العالم الذي خلّفه بايك، يبنِ لنفسه مملكة جديدة من الظلال، مملكة لا يقدر أي كائن سماوي على تحطيمها.

يعتبر زيد الرجل الأكثر نفوذًا في نوكس فيغاس (وينعكس ذلك في أزيائه)، وهو متورط في أكثر من مجرد حفلات فاخرة وإبرام صفقات دموية. انضمت جماعة جديدة من مدينة الجريمة إلى دائرته المقربة، مما منح هذا السيد الأنيق هيمنة تامّة على المنطقة...وتغييرًا مروّعًا جديدًا في العقل والجسد على حد سواء.

أمام الهزيمة المحتومة أمام مورديكايزر وجحافل الآلات المصابة اللامتناهية، يبحث زيد عن منشأة أبحاث متهالكة في قلب الأرض القاحلة، سعياً وراء ترقيات غير قانونية وربما خطيرة. عودته قد تمثل نقطة تحول في معركة المدينة... إلا أنه تحول إلى شيء يتجاوز كونه إنساناً أو آلة.

يُعرف زيد باسم ”رجل علبة الغاز“ في الأوساط شبه العسكرية، وهو مرتزق سيئ السمعة التقطته مجموعة الوردة السوداء خلال إحدى عملياتها السرية. ترتبط قواه الذهنية بمادة شبيهة بالزيت غامضة يتغذى عليها من خلال قناعه، مما يسمح له بتكرار نفسه في الاغتيالات والقتال المفتوح.

كان زيد من فرسان المعبد الواعدين قبل أن يصبح جسده مضيفًا لعقل الأورا الجمعي ومشبعًا بجوهرها الفضائي. ومع تمكنه من تحويل جسده إلى أسلحة حية، يرى نفسه الآن على هيئة الحياة الأمثل، حيث يستحق كل الأورا ويكون تطهير المجرة من الضعفاء هدفه المقدر له.

مع عيشه لحياته في عالم الظلام، ما كان يجب أن تشكل عودة زيد من عالم الموتى أي مفاجأة لأحد في النهاية. بصفته من أسياد ظلام الموتى، لا شيء يسعده أكثر من إراقة دماء الفانين إلى الأبد، فهو أحد من أدوا قسم الموت.

الاحتفال ببطولة العالم 2016 في أمريكا الشمالية.

مع صعوده في سلسلة القيادة، أصبح زيد قائدًا ضمن وحدات بروجيكت لمكافحة التجسس. يسعى وراء متمردي G/NETIC حاملًا نصلين منفصلين بتواتر عالٍ وقاذفات ''دخان صلب'' جزيئية، ويفضل القتال قريب المدى وتمزيق الهدف من عدة زوايا.

تكريمًا لأداء Faker الفائز باستخدام زيد خلال بطولة العالم 2013.

كأحد أفراد النخبة في نظام نصل الصدمة، ينغمس زيد في معركة بقوة فتاكة بسرعة البرق. وعلى الرغم من أن شريكه السابق شين لم يسامح نفسه على مشارفة زيد للموت بسببه، إلا أن زيد لا يزال يحثه على العودة إلى الصفوف الأمامية؛ ومع ذلك فإن العاصفة سوف تشتد، سواء جُمع شمل هذا الثنائي معًا أم لا. وسيجاهد زيد بكل ما أوتي من قوة لتحمل هذا وحده إذا اقتضى الأمر ذلك.