سواين سكنات

لقد انضم إلينا سارق للسلطة، أيها الذئب العزيز. رجل يسعى وراء قوة تفوق متناول يده. إنه لا يدرك خطأه. كيف سيتكيف مع محيطه الجديد الآن وقد فقد السيطرة؟ سنراقبه عن كثب... بينما نبدأ المطاردة.

يُظهر سواين، المحارب والاستراتيجي المرموق، ذوقه الرفيع وملابسه التي لا مثيل لها في كلٍ من المطاردة والحفلات. يخشى منافسوه تهديده ووقاره ولمسة الازدراء التي يبديها لهم عندما يظهر على منصة العرض. ورغم أنه سيفعل كل ما يلزم لضمان انتصاره، فهو يُذكر المتفرجين بأن الأناقة هي الأمر الأهم حقًا.

لم يبال سواين الصياد بمكانة زملائه في القيادة وكان يضع نفسه دائمًا في مقدمة الصفوف. كان راغبًا في الحصول على بركة الأورورا ليزود شعبه بالمأكل والكساء. بعد أن تقدم بمطلبه، انحنى بالكاد أمام البولاريس التي راقبته بهدوءٍ ببرودة الثلج تحت نور القمر. تنحى سواين جانبًا برضا في انتظار هبته.

يدرك سواين مدى أهمية التحالفات التي عُقِدت في مهرجان زهرة الكريستال... ومدى هشاشتها. ربطت عزيمته على إنجاح الفعالية تمامًا مع زايرا، حامية الزهرة. يعتزم أن يعتمد على مساعدتها لجعل هذا الاحتفال الأنجح على الإطلاق... وأن يُحتفى به كواضع أسس هذا النجاح.

يشتهر صانع الهيكستيك المعروف باسم جيريكو سواين بكونه أقرب إلى الأسطورة ضمن طبقة أشراف بيلتوفر المتنامية. ورغم أنه يدَّعي عدم التدخل في شؤون المدينة، اعتاد منذ فترة على إدخال مكونات هيكستيك متنوعة في جسمه... حيث اكتسب معها قدرة لا نظير لها تكفل له الوصول إلى أعين وآذان آلاف من المخلوقات الصناعية.

مع سعيه لقلب جوهر التنانين الصافي عليها، تعارك قاتل التنانين العظيم سواين تحت الأرض للحصول على أرواح التنانين التي ماتت منذ وقت طويل. وفي غمرة غطرسته، سيطرت عليه قوتها، فانبثق من الأرض كعبد فاسد للوحوش التي كان قد أقسم يومًا على تدميرها.

رغم أن سواين كان زعيمًا بشريًا ذا بأس، لم يكن يضاهي الشيطان القديم النائم تحت نوكسوس. ومع تدفق طاقات الظلام عبر جسده الذي كان بشريًا في الماضي، أصدر الجنرال العظيم مرسومه الأول: "إما الركوع أمامي أو الموت.

كان بإمكانهم إرسال جيش حقيقي - دزينة من حوامات النقل تتباهى بمدافعها الرشاشة ثخينة الملفات، وجنود قوات صاعقة يتقافزون، وأدوات ميكانيكية لشق طريق عبر الجليد. ولكن بدلًا من ذلك، أُرسل مقاتل قديم أشهب وحيد يتجول عبر سهول التندرا. فمن الأفضل ترك بعض المهمات للجنرال العظيم.

ما الذي يستطيع ديكتاتور أن يفعله عندما يتعب من حمل عبء إدارة إمبراطورية كاملة؟ إنها حياة القراصنة بالنسبة لسواين يا أعزائي البحارة! وهكذا يجوب البحار خارج بيلجواتر، على متن سفينته، بياتريس - باحثًا عن سفن حطمتها العواصف وخنقتها الثعابين، وكل منها تبشر بالغنائم والأرواح.