راموس سكنات

يتجول راموس في الأراضي بقشرة نفاذة الرائحة، وعلى الرغم من مظهره اللطيف، فهو يمنح معنى جديدًا لعبارة "صامت ولكنه قاتل". يقول البعض إن درع هذا المخلوق الغامض المتعفن تفوح منه رائحة المجاري والجوارب المتعرقة، لكن المحاربين ذوي الإرادة القوية يعلمون مدى لطفه الحقيقي - إذا استطعت تحمل الرائحة.

كان من المفترض أن يكون راموس هو المكون الأساسي لبرنامج الفضاء لاستصلاح الكواكب الجديدة، وقد كان كذلك—إلى أن كشفت عمليات التنقيب عن مفاجأة أرجوانية لم يكن أحد مستعدًا لها. لقد أصبح الآن شيئًا مختلفًا تمامًا، وتحولت سلطته إلى أهداف شنيعة على أيدي الغزاة الميبس الأشرار.

لا يسع أشهر صناع الهيكستيك حتى سوى الانحناء أمام إبداع الطبيعة وكمالها. فبعد صنع كل قوس من أقواس راموس بهدف محاكاة اللولب الذهبي، برهن المخلوق على فاعليته بالدحرجة... وهرب بمجرد وضع صانعته لمفتاح ربطها جانبًا.

كن الكرة.

راموس، أيها العجلة المحززة، حارس الرمال القديم، نناشدك لحمايتنا من شر ما صنعت أيدينا. لا تدع أي رجل يخطو على هذه الأراضي المقدسة، وإن فعل فاكسره تحت ثقل درعك الذي لا يعرف التسامح.

أولئك الذين يبلغون دوري قتال الروبوتات المعدنية بالكامل؛ المؤسسة الرئيسية لطحن التروس وأشكال عنف الروبوتات بين بعضها، لا بد لهم من مواجهة راموس المخيف والمعدني بالكامل غالبًا. فهي بمثابة الطقوس الأولية لمواصلة المشوار، يخوضها كل روبوت منافس على البطولة، وتترك حلبات بأسرها في رجفة...

بوصفه وحش حرب لا يمكن إيقافه قد جاء من الحشود المشتعلة، يختار راموس ببساطة اتجاهًا معينًا ويبدأ بالدوران - عبر البيوت، والجيوش، والأمم على حد سواء، محولًا كل شيء إلى رماد.