لولو سكنات

دائمًا ما يشعر عشاق الحلوى بالرضا عندما تشرع لولو ومساعدها الشيف بيكس بإعداد الحلويات! وتكفي نفحة واحدة لمزيج إحدى وصفاتهما السحرية لأسر أكثر الزبائن تقلبًا في المزاج. ويزعم البعض أن طعم حلوياتهما ساحر لدرجة كفيلة بالتأثير على مسار الحياة الواقعية ذاتها...

رغم كونها وافدة جديدة، تجسّد لولو روح المروضين الحقيقية. وقد انكبّت على دراسة كل حرف من كتيّب إرشادات كيفية التعامل مع الوحوش، بل وحتى طبّقت تعاليمه في الميدان بضع مرات! لنذكر زاب ماو كآخر وحش اكتشفته، وهو مخلوق يتميز بذات الدرجة من الخطورة والظرافة في الوقت ذاته.

تنحدر لولو من كوكب "أرض الرقصات العجائبية"، وهو كوكب يعيش على نبض الرقص، وتتناغم لولو عليه بشكل فريد مع إيقاع طاقة الديسكو الكونية. كما يمكنها حتى جعل أكثر المخلوقات جدية في المجرة ترقص على ذات الإيقاع، وذلك باستخدام عصاها لاستحضار رؤى الحرية والانغماس في نبض الموسيقى.

مع عودتها مؤخرًا من زيارة لـ"سيدات الاحتفال الثلاث" في قلب المجرة، أصبحت لولو متناغمة مع الإيقاع الراقص أكثر من أي وقت مضى. وقد أصبحت رؤاها أكثر وضوحًا حتى، وزادت جاذبية نبض إيقاعاتها، ولا أحد يعرف المكان القادم الذي ستظهر فيه لولو لتفاجئ الجميع.

ملابس النوم المزغبة! قراء الطالع من الورق! والنعومة القادمة! أصبحت لولو على أتم الاستعداد لحفلة المبيت هذه. حتى بيكس يشعر بالحماس، وتسيطر عليه روح الاحتفال. فرغم أن حراس النجوم يحمون الكون، لا يعني هذا أنهم لا يستطيعون الاستمتاع قليلًا أثناء ذلك!

مع تكليفها بمهمة تخطيط الحدائق الخضراء، تنشر لولو برذاذ سحرها غريب الأطوار نقط النجوم حديثة الولادة في السماء. وهي تحتفظ بسجل دقيق لأسمائها، وتحزن على كل واحدة منها عندما يأفل ضوؤها في النهاية.

بوصفها أصغر عضوة في فريق لكس، تتميز لولو بغرابتها، ولكنها تعد حارسة نجوم موهوبة. ورغم أن علاقتها الفريدة مع ضوء النجوم تكون محيرة أحيانًا، يمكن الاعتماد على لولو في دعم فريقها—وفي إطلاعهم على دعم الضوء لهم أيضًا.

باعتبارها ساحرة طيبة يتبعها صديقها البورو بيكس، يتكفل سحر لولو الجليدي غريب الأطوار بإذهال المحتفلين بفعالية سنوداون وإسعادهم في كل مكان. كما تعتبر مقاتلة ماهرة، حيث تطلق أشواكًا جليدية مميتة وتحول حصومها إلى رجال ثلج عديمي الأذى.

على الرغم من الخوف من التنانين، إلا أنها لا تزال كائنات حية ويمكن تكوين صداقات معها في ظل الظروف المناسبة. وهكذا فتنت لولو صديقها الصغير بسحر غريب الأطوار... وأصبحت أول مدربة تنانين على الإطلاق.

باعتبارها مشعوذة سكاكر تعيش على مشارف سهول الصنوبر والنعناع، تُعرف أعمال سحر لولو السكرية بقدرتها على منح أشكال القوة لكل من يرغب بها... ولكن فقط مقابل ثمن باهظ من روحه الحلوة.

في رونتيرا، يدفع الآباء عادةً أطفالهم إلى طاعة أوامرهم عبر تحذيرهم من احتمال اختطافهم على يد لولو الشريرة في جنح الليل إن لم يفعلوا. وفي حال حدوث ذلك، ستحوّلهم إلى جنيات صغيرة الحجم تتلخص مهمتها في جمع الأزهار في شتى أنحاء الغابة المفزعة كي تستخدمها لولو في حيلها الماكرة.