ريفين سكنات

بعد معركة شرسة مع فاي تسببت في تحطيم سلاحها وثقتها بنفسها، اضطرت ريفين للعودة إلى جذورها. نظرًا لشجاعتها التي لا تنضب، حتى في مواجهة الهزيمة، منحها مجتمعها وايلدسترايب يعيد تشكيل نصلها في أوقات الحاجة. إنها تتدرب بلا كلل من أجل اليوم الذي تثبت فيه أنها تستحق هديتهم.

ولدت ريفين كطامحة، ولم يكن لديها شكوك حول شرور المجمع إلى أن اكتشفت أن نوكتورن يعذب قوم نيفرجاست ويطعمهم لتشوغاث. على الرغم من إصابتها بجروح قاتلة، إلا أنها تمكنت من الهرب مع أحد السجناء، الذي حولها إلى نيفرغاست لإنقاذ حياتها. الآن، وقد أصبحت منفية وتعاني من جوع لا ينتهي، تقاتل ريفين من أجل تخليص نفسها وعائلتها الملوثة.

تنضم ريفين إلى الخفراء على أمل التكفير عن دورها في غزو نوكسوس لأيونيا. بعد أن شقت طريقها بالقتال للخروج من نوكسوس التي تزعزع استقرارها بسرعة، أدركت أن موتها قد اقترب. ومع ذلك، فهي تعتقد أن حياتها ثمن ضئيل يجب دفعه للتكفير عن ذنبها.

ريفين محاربة شجاعة من أرض قديمة، إلا أن تم هزيمتها بشكل مخزي في خضم المعركة وقعت منذ آلاف السنين، وتحطم سيفها خلالها. غير قادرة على إيجاد السلام، تجوب ريفين بهوس ساحات القتال من عالم آخر بحثًا عن قطع سيفها المكسور، تستحوذها ظلمة مرعبة تقودها نحو النسيان.

تدربت ريفين مع مورغانا على فنون السياسة والحرب لسنوات عديدة، لكن بينما سارت ريفين في طريق العدالة، تصورت مورغانا عالمًا يحكمه الزعماء فقط، وفي النهاية هزمت أستاذها واتخذت لقب الإمبراطورة. بعد أن تم تكليف ريفين الآن بإخضاع صديقتها، يجب أن تقاتل مورغانا... أو تنضم إليها.

إن قدر ريفين أعظم مما تتخيله. فهي من ستحدد ذات يوم مصير الجو والأرض والبحر، وتوقظ قوة التنين الكامنة داخلها من سباتها.

إن قدر ريفين أعظم مما تتخيله. فهي من ستحدد ذات يوم مصير الجو والأرض والبحر، وتوقظ قوة التنين الكامنة داخلها من سباتها.

مع تقديسها لنقاء الزمن، تعرف ريفين أن هناك الكثيرين ممن يفضلون أن يشهدوا التلاعب بالزمن بما يخدم مصالحهم. فأولئك المدنسون هم من يمنحون نصلها الغاية، ولا يمكنها العثور على العزاء الحقيقي سوى عبر إقصاء كل من يجرؤون على تعكير النظام الطبيعي.

وُلدت ريفين من دوامات الطاقة في فجر الخلق، وتعتبر التجسيد الحي للنظام في الكون. ومع دخولها في صدام قدري مع حامل الليل طوال الوقت، تنتظر اليوم الذي يتمكن فيه ضوؤها من كسر عتمته أخيرًا.

الاحتفال ببطولة العالم 2016 في أمريكا الشمالية.

كان عمل ريفين بدوام جزئي في شركة آركيد يتعلق في معظم الأحيان بلعب ألعاب محاكاة الرقص بعد عودة مديرها إلى المنزل. ومع نقلها بشكل رقمي إلى عالم الآركيد على يد أرباب عمل أكثر إثارة للخوف، تستخدم الآن حركاتها (وبعض المعدات من لعبة التصويب من منظور الشخص الأول المفضلة لديها) لتمزيق نظام فيغار، مع تخلصها من عدو تلو الآخر.

تتحدث إحدى حكايات الممالك عن ريفين التي صُنع سيفها بنار التنين، والتي نزلت على منطقة معادية بعد إحدى المعارك. فقتلت خصومها وحررت أسراهم، وانطلقت بنوبة اكتساح عبر الأرياف، فسحقت كل من تجرأ على استعباد الأبرياء.

الاحتفال ببطولة العالم 2012 في أمريكا الشمالية.

قل "غضب عارم" مرةً أخرى. تتحداك.

بعد فقدانها العديد من رفاقها في الأيام الأولى للاجتياح البدائي، تطوعت ريفين في ما أصبح يعرف لاحقًا بـ"فرقة أنيما". بعد سلسلة من الانتصارات، اصبحت مشهورة، وبات الجمبع ينظر إلبها كبطلة حرب....إذًا لماذا اختفت فجأة عندما كان العالم في أمس الحاجة إليها؟

رغم إدراجها بشكل رسمي ضمن قائمة المقتولين في المعركة، لا تشعر العميلة المارقة التي تحمل سلاحًا مكسور النصل بأي نوع من الندم على تخليها عن رفاقها في أحلك ظرف ممكن. وكونها خائنة قد تحولت إلى مرتزقة، تعمل على أطراف المناطق المأهولة، حيث تبيع سلاحها لمن يدفع أكثر.