كيانا سكنات

يعتقد البعض أن كيانا، رئيسة الفصل وقائدة نادي السحرة، هي الطالبة الألمع في أكاديمية بابل (وهي إشاعة لم تتوانَ عن الترويج لها بنفسها). ولكن حين وقع اختيار السلاح السماوي على زايا لقيادة بابل في بطولة الأكاديميات بدلًا عنها، اعتبرت كيانا الأمر إهانة شخصية. لذا فهي تنسج الآن خيوط انتقامها، والبداية؟ إفساد العلاقة.

كانت كيانا رياضية موهوبة شديدة الأنانية، لكن بعد وفاتها بشكل مفاجىء خلال المباراة النهائية للبطولة، حوّلها حزن عائلتها النابع من حبهم لها إلى Eidola Vida. رغم خجلها من فشلها، وجدت كيانا العزاء بإدراك أن عائلتها لم تكن تهتم بإنجازاتها قط، بل بمن كانت هي بحق. مغمورةً بحبهم، هي مستعدة لحمايتهم حتى النهاية.

تعتبر المغفرة نعمة بالنسبة للبعض؛ أما بالنسبة للإمبراطورة كيانا، فهي ضرورة. على الرغم من أن العداء بين إمبراطوريتها وإمبراطورية البحر العظيم هو خطأ أخواتها، إلا أنها تسعى للتكفير عن تلك الأخطاء في مأدبة هذا العام. إن الأمر الوحيد الذي يقف كعائق بينها وبين الصلح مع الإمبراطورة آش هو كبريائها... وضغينة عمرها قرون بين حارسها مالفايت وثعبان عملاق ظهر حديثًا.

مضطربة مثل العاصفة نفسها، تحدت كيانا طقوس السحاب على الرغم من التحذيرات من عدم نجاة أحد منها منذ سنوات. لربما كان هذا هو عرضها للشجاعة العنيدة التي وجدتها العاصفة جديرة، أو شيء آخر؛ في كلتا الحالتين، هي الآن تلميذة شين، مصممة على إتقان البرق بنفس الطريقة التي أتقنت بها عناصر الطبيعة الأخرى.

كيانا هي الأصغر في سلسلة أخواتها اللاتي تم نصبهنّ كملكات إشتال في معظم عمليات التتويج الأخيرة. لقد كانت تنتظر بفارغ الصبر فرصتها للحصول على الشارة واللقب. والآن بعد أن حصلت عليها، فإنها تسعى إلى استخدام القوة التي اكتسبتها في البطولة لإعادة تشكيل إشتال في رؤيتها.

كيانا ابنة عائلة موسيقية لاتينية من النخبة. ومع سمعة عائلتها المحترمة، تمتلك طريقًا ممهدًا للوصول إلى أعلى مراتب النجومية، ومع ذلك، فهي تسعى وراء غاية أعظم. فمع ثقتها المتهورة وشخصيتها المتمردة، تصر على تغيير قواعد اللعبة ليس فقط في الموسيقى، بل في ثقافة البوب بأسرها.

مع تمتعها ببقعة ثابتة في دائرة الضوء على الدوام، ارتدت كيانا زيًا كفيلًا بإثارة الإعجاب خلال حفلة ترو داميج في باريس التي بيعت كامل تذاكرها. ومع تهافت المصورين الصحفيين حولها لالتقاط الصور وطرح الأسئلة، تلذذت بجذب الاهتمام، مع علمها بأن هذه لم تكن سوى بداية إمبراطورية شهرتها.

مع تمتعها ببقعة ثابتة في دائرة الضوء على الدوام، ارتدت كيانا زيًا كفيلًا بإثارة الإعجاب خلال حفلة ترو داميج في باريس التي بيعت كامل تذاكرها. ومع تهافت المصورين الصحفيين حولها لالتقاط الصور وطرح الأسئلة، تلذذت بجذب الاهتمام، مع علمها بأن هذه لم تكن سوى بداية إمبراطورية شهرتها.

بوصفها أميرة في حاجة مستمرة لإنقاذها في لعبة الآركيد "سوبر إيشاكان بروس" الصادرة عام 1981، لم تحتج كيانا إلى إقناع كبير لتعزيز نفسها عبر شيفرة زعيم القتال الخبيثة. ولم تهدر وقتًا في اختبار قدراتها المكتشفة حديثًا على الأخوين سوبر إيشاكان سالفي الذكر. فقد لقيا حتفهما الآن. أما هي فتعيش في قلعتهما.