غارين سكنات

يُعد غارين الملك الزعيم السليل الأخير لزعيم جبار قديم، والحصن الأخير أمام نهاية كل أشكال الحضارة. وهو يحكم مملكة ديماسيا الشاسعة بقبضة من حديد، حيث يحمي شعبه بحميّة معتبرًا نفسه المُختار بينهم، بينما يقتلع جذور كل من يجرؤون على معارضته ويدمرهم.

بصفته زعيم البلدة في "غاليو الصنديد العظيم"، فإن الهاجس الأكبر لغارين هو تأمين سلامة شعبه في مواجهة عدو شرس. ولكن عندما انحرفت القصة عن مسارها، أقنعته إيريليا بالمساعدة عن طريق إظهارها لغارين أنه يمكن التفاوض مع غاليو، وربما حتى يمكن ردعه تمامًا إذا جعلوه صديقًا بدل أن يكون عدو.

برغم أنه "أخ" لكس، إلا أت غارين هو الطفل البيولوجي الوحيد لعائلته، ولكن تم إهماله منذ صغره حيث قضى والديه كل وقتهما في تطوير قطعة السلاح السماوي التي اتخذوها ابنة لهم فيما بعد. وبينما كان ينفس عن غضبه بأساليب إجرامية، وجدته لابريس وأقنعته بالإلتحاق معهم في نادي القتال.

عندما كان أمير حرب لا يعرف قلبه الرحمة، قاد غارين جيوشه من انتصار إلى آخر، مما أسهم في وضع أساسات مملكة فيرسينتيا. ولكن مع ظهور وحوش الليفياثان على حين غرة، قرر وضع حلمه بتوحيد الممالك العظمى تحت قيادته جانبًا وسار بروبوت أفالون المُصمم حديثًا إلى جانب أعداء الماضي عوضًا عن ذلك من أجل المصلحة البشرية.

مع انتخابه كزعيم للممالك العظمى المتحدة، لا يتورع غارين عن فعل أي شيء من أجل ضمان سلامة شعبه. ومع تسلحه بروبوت أفالون المتميز بأعلى مستويات الترقية، يقف في مقدمة أعتى محاربيه الذين قدموا من أصقاع الأرض، مع عقده العزم على قيادتهم لخوض المعارك حتى يتخلص من جميع وحوش الليفياثان.

مع صيحات نسور الكروم وهدير فهود الفولاذ، يتم إنزال العدالة الحامية بسرعة البرق أثناء الليل على يد المحقق غارين سترايكر في الشوارع الغارقة بضوء النيون. ومع حيازته للحزام الأسود في فنون القتال الأيونية، يبذل هذا الشرطي الحامل لسيف كاتانا كل ما بوسعه في كل قضية... من أجل ديماسيا!

يُعد غارين الملك الزعيم السليل الأخير لكيان سماوي قديم، والحصن الأخير أمام نهاية كل أشكال الحضارة. وهو يحكم مملكة ديماسيا الشاسعة بقبضة من حديد، حيث يحمي شعبه بحمية كأحد المبجلين وفق زعمه الشخصي، بينما يقتلع جذور كل من يجرؤون على معارضته ويدمرهم.

بوصفه الحارس الشجاع لحصن أزير القديم، يُعد غارين محاربًا ذا بأس يندفع دون خوف حتى إلى المعارك التي يكاد ينعدم فيها الأمل بالفوز. وهو يقاتل من أجل مجد حاكمه وسلامة شعبه، ولذا يشكل قوة عدالة كبيرة، رغم عناده.

يشير ملصق مكافأة باهت صادر عن سلطات ديماسيا البحرية إلى أن الأميرال غارين هو خصم فتاك، ويجب اتخاذ الحيطة لدى الاشتباك معه، خشية أن يقطع رأسك ويعيده إلى العاصمة. وفي كل سنة، تتلقى سلطات ديماسيا البحرية عددًا مقلقًا من الرؤوس البشرية.

غارين هو فارس يعمل بالطاقة البخارية ويخدم على رأس حراس طليعة الفيلق الفولاذي، فيخافه أعداؤه ويحظى باحترام حلفائه على حد سواء. وُيعد نصله فريدًا من نوعه، فهو ابتكار إعجازي من العلم والسحر، ويعج بالبلازما البراقة.

مع اشتهاره أيضًا بلقب ''غارين الوسيم''، تم ابتكار هذا المحارب المتجول وشخصية الكمبيوتر البالغة الأصالة على يد بروم من أجل جولة رحلة الريفت الخاصة به. وقد تبنى غارين الشخصية في نهاية المطاف، فأحب صورته الخيالية، ولكنه وجدها قاسية الملامح.

بعد أن كان بطلًا باسلًا، رضخ غارين فارس الرهبة لوعد اكتساب قوة عظيمة بما يكفي لإنقاذ أرضه. ولكن مع تشوهه الآن على يد السحر المفسد لأستاذه، يقود الفيالق المتجمدة في زحفها على الأحياء. ولا يخلف وراءه سوى الخراب.

يبرع معظم المغاوير بالهجمات البرمائية والتحليق المظلي العسكري. أما هذا المغوار فيدور حول نفسه بسرعة كبيرة جدًا متجهًا نحو أهدافه وهو يحمل سيفًا ضخمًا. الأمر سيان عمليًا.