مجموعة صنّاع المصير ومحطمو المصير تنمو بـ 3 مظاهر جديدة. حان وقت إظهار أسلوبك في ساحة المعركة!
يقهر الأبطال أعداءهم ويتعالون إلى مستويات جديدة، يحققون أحلامهم الجامحة ويعرضون غنائمهم التي كسبوها بشق الأنفس على كل من يريد أن يرى العظمة الحقيقية.
تم كسب تويستد فايت المنتصر من قبل اللاعبين الذين جمعوا ما يكفي من نقاط المرحلة في النمط المصنف. بدأ الأمر وكأنه حفلة صاخبة في غرفة كبار المقامرين... إلى أن طار رجل من الباب ليسقط فوق طاولة أوراق اللعب. ومن بين طيّات بدلته الفاخرة برزت بطاقة جوكر... ولم يضاه ابتسامة الجوكر الواسعة اتساعًا إلا ابتسامة الرجل الذي ألقاها.
في عالمٍ حيكت خيوطه بنسيج المصير، لا يبقى أي خيط بعيدًا عن متناول من يجرؤ على الإمساك به. لكن السبيل إلى ذلك يمرّ عبر قصر النسيج ومواجهة صنّاع المصير، تلك الكائنات العظيمة المسؤولة عن حياكة خيوط المصير. ومن كُتب له النجاح، نال لقب محطم المصير، وامتلك حقّ إعادة كتابة مصيره... بل المستقبل ذاته.
كُتب لتاريك أن يُصبح جنديًا آخر مجهول الهوية يُلقى به إلى رحى حربٍ لا تهدأ، لكنه كان يفضل قضاء أيامه في كتابة الشعر ورعاية المرضى. واليوم، يسعى للقاء صنّاع المصير، عاقدًا العزم على أن يُثبت لهم أنّ نسيج المصير يستحق أن يصبح أكثر جمالاً بوجود شاعرٍ آخر.
يُقال إن كل أشكال المعرفة، مهما بلغت من القدم أو الغموض، تسكن بين أرفف مكتبة الباحث الخالد ناسوس اللامتناهية. قد يمنح ناسوس من يأتيه بمعرفة جديدة، هبة تغيير نسيج المصير نفسه لإعادة كتابة أحداثه. أما من تسوّل له نفسه خداع صانع المصير، أو ما هو أدهى... أن يسرق من أرشيفه، فلن تكتب له النجاة لرواية قصته.
لطالما رأى مالزاهار نموذجًا لا نهاية له في أحلامه، يتكرر معه في كل ليلة منذ وعت عيناه الدنيا. تحول هذا الشغف مع الأيام إلى هوسٍ. ولا سبيل أمامه لفهم رؤاه والكشف عن وجه المصير الحقيقي، إلا بالتسلّل إلى قصر النسيج والكشف عن أسرار مكتبة الباحث اللامتناهية.